ظاهرة التأقلم: كيف تتحكم فيها حتى لا تصبح سلبية وتؤثر على حياتك؟

 


ظاهرة التأقلم: سلاح ذو حدين

تناول الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة وأمراض الباطنة بكلية طب القصر العيني، جامعة القاهرة، في الحلقة السادسة من برنامجه الجديد «دقيقة طبية» المذاع يومياً بإذاعة القرآن الكريم، خلال شهر رمضان المبارك، ظاهرة "التأقلم".

ظاهرة التأقلم: كيف تتحكم فيها حتى لا تصبح سلبية وتؤثر على حياتك؟
ظاهرة التأقلم: كيف تتحكم فيها حتى لا تصبح سلبية وتؤثر على حياتك؟


تعريف ظاهرة التأقلم:


أوضح الدكتور موافي أن ظاهرة التأقلم، أو التعود، أو التبلد، هي قدرة الإنسان على التأقلم مع مختلف الظروف والمواقف، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

ظاهرة التأقلم سلاح ذو حدين:

أشار الدكتور موافي إلى أن ظاهرة التأقلم هي سلاح ذو حدين، ففي بعض الأحيان تكون هذه الظاهرة إيجابية، مثل تأقلم الشخص الفقير مع ظروفه الصعبة، مما يساعده على الصبر والتحمل.

ولكن في بعض الأحيان الأخرى، تكون ظاهرة التأقلم سلبية، مثل تأقلم الشخص القادر مع ظروفه المادية، مما يجعله لا يشعر بنعم الله عليه.

تفسير آية "وأما بنعمة ربك فحدث":

توقف الدكتور موافي عند تفسير آية "وأما بنعمة ربك فحدث"، مشيراً إلى أن هناك ثلاثة تفسيرات لهذه الآية:

  1. التحدث عن نعم الله على الناس:

وهو التفسير الشائع لهذه الآية، حيث يحث الله تعالى عباده على التحدث عن نعمه التي أنعم بها عليهم، من صحة وعافية ورزق وغيرها.

  1. التحدث بالقرآن الكريم:

وهو تفسير آخر لهذه الآية، حيث يحث الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على التحدث بالقرآن الكريم ونشره بين الناس.

  1. تذكير النفس بنعم الله:

وهو تفسير ثالث لهذه الآية، حيث يحث الله تعالى عباده على تذكير أنفسهم بنعمه التي أنعم بها عليهم، من صحة وعافية ورزق وغيرها.

نصائح للقضاء على ظاهرة التأقلم:

أكد الدكتور موافي على أهمية تذكر نعم الله تعالى، وعدم التعود على النعم، حتى لا يصبح الإنسان متبلداً تجاهها.

ونصح الدكتور موافي بضرورة تذكر ما يملكه الإنسان من نعم، مثل الصحة والعافية والرزق، ومقارنة نفسه بمن هم في حال أسوأ منه.

خاتمة:

ظاهرة التأقلم هي ظاهرة طبيعية، ولكن يجب على الإنسان أن يتحكم فيها، حتى لا تصبح سلبية وتؤثر على حياته.


Post a Comment

أحدث أقدم